لماذا يعتبر أسبيرين علاجاً فعّالاً بين مختلف المنتجات الموجودة حول العالم من مسكنات الآلام، مضادات الالتهابات ومكافحة الحمّى؟
وكيف يمنع أسبيرين النوبات القلبية؟
دعونا نفهم ما يحدث داخل جسمك لمعرفة كيفية عمل أسبيرين
الجسم مكون من الخلايا
في الحقيقة إن العضلات، الدم، الأنسجة وكافة أعضاء جسمك تتشكّل في الواقع من مجموعة من الخلايا [54]
رد فعل الخلايا
تعمل هذه الخلايا بصورة بجد و اجتهاد داخل اجسادنا لذا في تحصل على الغذاء و تحوله الى طاقة من أجل أن تقوم بعمل مختلف المهام المكلفة بها [55]
البروستاجلاندين
ردة الفعل هذه غالباً ما تنتهي بتوليد البروستاجلاندين، المواد التي تسبّب الألم، الحمّى والالتهاب.
دور أسبيرين
يمنع أسبيرين توليد مادة البروستاجلاندين عن طريق التحكم في الأنزيم الذي يتسبّب في إنتاجها ( يسمى بسيكلو اوكسيجيناز)، وبالتالي يقوم بتخفيف الآلام، الحمّى والالتهابات. [43]
قلبك
القلب هو عضو عضلي بحجم قبضة اليد المغلقة تقريباً، تلك العضلة هي المسؤولة عن ضخ الدم في الجسم بالكامل من خلال الأوعية الدموية الناقلة للدورة الدموية. إن القلب السليم هو أساس الصحة والعافية [56]
الصفائح الدموية وتكوين جلطة الدم
الصفائح الدموية هي الخلايا المسؤولة عن تجلّط الدم في جسمك والتي تتجمّع معاً، وتساعد على تشكيل جلطات الدم. وخلال فترة حدوث النوبة القلبية أو السكتة الدماغية، تتشكّل جلطات الدم في الشريان الضيق أصلاً وعرقلة تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى عضلة القلب. [57]
دور أسبيرين خلال فترة الهجمة القلبية أو السكتة الدماغية
يعمل أسبيرين على إبطاء عمل تخثر الدم عن طريق الحد من تكتل الصفائح الدموية، مما يساعد على منع أو الحد من تجلّط الدم [44]
عندما يتم تناول أسبيرين خلال حدوث نوبة قلبية، فإنه يبطئ التخثر ويقلّل من حجم التجلّط الدموي الذي يتشكّل، وبالتالي يحافظ على تدفق الدم بحرية [44]